نبذةٌ عن المُؤلّف
وُلدَ يوسي كلاين هاليفي في مدينةِ نيويورك الأمريكيّة ، وهوَ حائزٌ على درجة بكالوريوس في الدراساتِ اليهوديّة من جامعة بروكلني ، كما حصلَ على درجة الماسجتير في الصحافةِ والإعلام من جماعةِ نورث وِسترن الأمريكيّة
انتقلَ يوسي للعيشِ في إسرائيلَ عام 1982 ليسكنَ مدينةَ القدسِ برفقةِ أبنائهِ الثلاثة وزوجتهِ سارة التي تعملُ في مركزِ داعات إليون المُتخصصِ في مجالِ التأملاتِ اليهوديّة والنشاط الدينيّ
يُعدُّ يوسي كلاين هاليفي واحداً من أبرزِ الزّملاءِ المُشاركينَ والناشطينَ في معهدِ شالوم هارتمان في القُدسِ ، وهوَ مُحَرّرٌ سابقٌ في مجلّة ” ذا ريببلِك ” الأمريكيّة ، كما وينشرُ مقالاتٍ افتتاحيّةٍ في كُبرى الصحُفِ الأمريكيّة وَعلى رأسِها صحيفة ذا وول سترييت والني يورك تايمز ولوس انجلوس تايمز وغيرها.
برزَ يوسي كزميلٍ مُشاركٍ في مركزِ شالِم في القدسِ بين عامي 2003 و 2009
قام يوسي بتأليفِ كتابٍ آخر أطلقَ عليه ” على مدخلِ جَنّةِ عَدَن ” ، والذي عبّرَ من خلالهِ عن رحلتهِ كإنسانٍ يهوديّ يبحثُ عن اللهِ في كلا الديانتينِ المسيحيّةِ والإسلاميّة في الأرض المُقدّسَة ، وهوَ الكتابُ الذي عقّبَت عليه الروائيّةُ سنثيا أوزيك قائلةً: ” إنّ هذا العَمَلَ يُجسّدُ تحفَةً أدَبيّةً خالِدَة ” ، فيما عقّبَ الرئيسُ السابقُ لأساقفةِ مدينةِ كانترباري الانجليزيّة الدكتور براون ويليامز واصفاً إياه بأنّهُ كتابٌ استثنائيٌّ ومؤلمٌ في الآنِ نفسِهِ ، “كتابٌ مليءٌ بالعجائِبْ “. نُشرَ هذا الكتابُ مرةً أخرى عام 2019 من قبلِ شركةِ هاربر كولنز التي تعدّ واحدةً مِن أكبرِ شركاتِ النَّشرِ في العالم
أطلقَ يوسي كِتابهُ الأوَّل “مذكّراتُ يهوديّ مُتشدّد” موضّحاً فيهِ قصّة التحوّلِ الجذريّ التي مرّ بها وخيباتِ الأمَل التي واجهتهُ عندما كانَ شاباً يافِعأ ينتمي إلى جماعةٍ دينيّةٍ يهوديّةٍ مُتشددةٍ. وصفَت صحيفةُ النيو يورك تايمز بأنّهُ ” كتابٌ في غايةِ الأهميّة ” ، فيما أعادت شركةُ هاربر كولنز نشرَ طبعةٍ أخرى من هذا الكتابَ عام 2014.
كما ويَنشطُ يوسي في العملِ المُستمرّ من أجل حلّ النزاع الدائرِ في الشرقِ الأوسط ، وذلكَ من خلالِ عملهِ كَمديرٍ لمركز البيتِ المفتوح ، وهوَ مركزٌ يهوديّ عربيّ إسرائيليّ ينشطُ في مدينةِ الرّملةِ بالقرب من مدينة تل أبيب ، أضافةً إلى كونهِ واحِداً من مؤسّسي المنتدى الإعلامي الفلسطينيّ الإسرائيليّ سابِقاً ، والذي جمعَ تحت سقفهِ العديدَ من الإعلاميين والصحفيينَ الفلسطينيين والإسرائيليينَ معاً