:يقولُ صديقنا صلاح بعد لقائهِ للمؤلف يوسي كلاين هاليفي في مدينة القدس

” ان تجلس مع شخص لطالما آمنت انه عدوك ومن اللقاء الاول تنقلب الصورة ويصبح هذا العدو صديق.ربما المسافة ما بين رام الله والقدس كانت كفيلة بالقيام بعملية فلترة واعادة تصويب العلاقة الانسانية على الرغم من المعاناة الطويلة والاثمان التي دفعت.قد يكون استعداد العدو للتصالح هو من هدم الحواجز والجدران…الرغبة في السلام لا تكون الا لدى انسان محب وخلوق .ان تكسر جدار الرواية في اول لقاء مع اول عدو تلتقيه فهذا دليل على ان الحوار والمشاركة والتفاعل هي السبيل الوحيد لتذليل العقبات واختصار زمن الوصول الى حل يمّكن من العيش المشترك وبناء مستقبل قاعته السلام..لقاء يوسي واصدقائه اسقط الكثير من الافكار والايديولوجيا والاحكام المسبقة.واثبت ان بناء السلام يحتاج الى جهد ووقت وصبر والمهم ان نبداء ولا ندع مصيرنا بايدي المتطرفين

للعلم يوسي اول يهودي اجلس معه واتكلم معه …كان رجلا مهذبا وصادقا وودودا وشعرت وكأني اعرفه منذ وقت اي كاني التقي بصديق..ربما لاني قرات له ودخلت في حوارات عبر الصفحة.فعلا استطيع ان اقول ان لي صديقا اسمه يوسي وايضا بقية الحضور لا يقلوا عنه تهذيبا وتواضعا

————————————————————————————————————-

لقراءة تعقيبِ الاستاذ صلاح على كتاب “رسائلٌ إلى جاريَ الفلسطيني” بامكانكُم زيارة هذا الرابط