شكرا جزيلا على دعوتي لقراءة الكتاب، انه لشرف لي ان اقرأ الكتاب و ان اساهم ايضا في إعطاء رأيي المتواضع. فقط من خلال صورة غصن الزيتون يتبين ان الكتاب يدعو الى السلامز.لكن صراحتا انا من الناس الذين يتبعون رأي جلالة الملك محمد السادس الحكيم في القضية الفلسطينية

الحمد لله حالي افضل من حال كثيرين على الرغم من بؤسه صراحتا لم اعد ابالي بهذه القضية لانه اولا و اخيرا للفلسطينيين ربهم سينصرهم ان كانو مظلومين عاجلا ام اجلا فيما يحدث الان من قضايا التطبيع و هيجان بعض الاميين الذين لا يعرفون شيئا حول التطبيع انا مع التطبيع لان بلدي و رغم خروج رئيس الحكومة بتصريح يرفض التطبيع لانه من حزب إسلامي ارى ان مملكتي تستقبل العديد من السياح الاسرائيلين على مدار السنة انا مع التطبيع ان كانت فيه مصلحتي على الاقل إسرائيل تخدم شعبها و تحارب من اجل شعبها ليست كأوطاننا ملأت باللصوص و سياسين يعملون لمصلحتهم الشخصية إمتصو دماء المواطنين و رفعو نسبة الانتحار و الفقر و الشباب المدمن على المخدرات لك الله يا وطني فليحيا الشعب الاسرائيلي في سلام شعب يعمل يدرس له حقوقه و عليه واجبات ليس كأمثالنا أصبحنا نعيش في مقبرة الاحياء

كلماتك الطيبة و التي تدل على انكم شعب طيب و خلوق الكتاب قبل ان اقراه إستخلصت منه للوهلة الاولى ان الكاتب كان سباق ليعرب عن السلام مع جاره الفلسطيني في حين ان اغلبية العرب نسو ان دينهم الاسلام هو دين سلام و تعايش مع الاديان ( لكم دينكم و ليا دين ) اليهودي لا يبشر بديانته ، من امه يهودية فهو يهودي . عكس الديانات الاخرة. تحية تقدير للكاتب و لكل الطاقم

لقد اصبح حالنا منتقد اصبحنا ننتقد كل شيء حتى المشاعر و الكلمات الطيبة و النابعة من القلب
فقدنا الثقة في كل ما هو محيط بنا
اتمنى لو كنا مثلكم  تدريس. تطبيب .عمل . إعانات . إعلام هادف . حرية الصحافة 
تكنولوجيا . جواز سفر لكل دول العالم . تحبون وطنكم و تحاربون لإستقراره
تمدون يد السلام . تحاسبون و تعاقبون السياسين اللصوص
ما أفقرنا لكل هذا في اوطاننا

نحن أمة لا تقرأ فنصيب الفرد من الامة العربية في القراءة ربع او نصف صفحة سنويا

محمد م. من المغرب